أعربت حركة الإصلاح الوطني عن استنكارها تصريحات وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبي، التي وصف فيها الداعين لتجريم الاستعمار ب''المتطرفين''. واعتبرت الحركة، أمس، في بيان لها، هذه التصريحات ''الجارحة'' لكرامة الشعب الجزائري، محاولة يائسة للقفز على حقائق هذه الجرائم ضد الإنسانية التي اقترفها المستعمر في وطننا، والتي لا يمكن لأحد من الجانبين أن يتجاوزها''. وذكرت الحركة بهذا الصدد بأن '' قلب الصفحة لا يعني محو ما فيها، والجزائر ليست جغرافيا وبترول دون تاريخ وكرامة''، مشيرة إلى أن ''صفحاتنا التاريخية كتبت بدماء شهدائنا الأبرار، وأي مسؤول جزائري يتغاضى عن هذا التاريخ وعن المطالبة بحقوق الشعب لا يمثل قلبا وقالبا شعبنا المجاهد''. وبعد تأكيدها أن بيجار وبابون وأوساريس ومجرمي فرنسا وصفوا مجاهدينا بالأمس بالفلافة والخارجين عن القانون، قالت حركة الإصلاح إن ''أحفادهم اليوم، ممثلين في ساركوزي وكوشنير وألان جوبي، يصفون أبناء بن مهيدي وزيغوت وبن بولعيد ب''المتطرفين''. وأشارت الإصلاح ''كنا ننتظر ردا مشرفا للدبلوماسية الجزائرية ممثلة في الوزير الأول ووزير الخارجية''.