تفسير الطبري كتاب ''جامع البيان في تفسير القرآن'' للإمام الكبير والمحدّث الشهير أبي جعفر محمد بن جرير الطبري. وهو أجل التفاسير وأشهرها، ويعتبر الطبري أبا المفسرين كما يعتبر أبًا للتاريخ الإسلامي، وتفسيره من أقوم التفاسير وأعظمها، وهو المرجع الأول عند المفسرين. قال: استخرت الله وسألته العون على ما نويته من تصنيف التفسير قبل أن أعمله ثلاث سنين فأعانني. في ظلال القرآن هو تفسير سيِّد قطب، قسّمه إلى ثلاثين جزءًا حسب تقسيم أجزاء القرآن وبنفس الترتيب. ويُصنَّف ضمن التفاسير بالمأثور، حيث جمع بين الجانب التّحليلي والبلاغي والأدبي الاجتماعي. ويُصنَّف كذلك من بين التفاسير الموضوعية، حيث يهتم بالوحدة الموضوعية للسورة، وذلك بالكلام عن السورة ككلّ، من ناحية أغراضها العامة والخاصة، مع ربط موضوعاتها، بعضها ببعض، حتّى تبدو السورة، وهي في منتهى التناسق والإحكام، وكأنّها عقد من لؤلؤ منظوم في غاية الإبداع.