صرح السفير البريطاني بالجزائر، السيد مارتن كيت روبرت، أمس، خلال زيارته لغرفة التجارة والحرف الرمال بقسنطينة، أن التعاون الاقتصادي بين المملكة المتحدة البريطانية والجزائر لا يرقى لمستوى تطلعات البلدين. وقال السيد مارتن إن هذا الهدف تسعى لندن لتحقيقه ورفعه، من خلال، كما أشار، ''مثل هذه الجولات التفقدية للواقع الاقتصادي للمدن الجزائرية خاصة الكبرى منها، وبحث فرص استثمار لرجال الأعمال البريطانيين فيها، من خلال برمجة لقاءات لهم مع نظرائهم الجزائريين''. وأعلن في هذا السياق عن لقاء بين المتعاملين الاقتصاديين للبلدين في شهر أكتوبر المقبل، خلال الزيارة المرتقبة لفوج من رجال الأعمال البريطانيين إلى الجزائر، والتي من المنتظر أن تكلل بمشاريع اقتصادية كبرى خلال جانفي القادم. من جهة أخرى، كشف السفير البريطاني أنه بصدد العمل على فتح مركز للتكوين في اللغة الإنجليزية في أهم المدن الجزائرية، ومنها قسنطينة، وكذا توطيد التعاون مع المؤسسات التربوية الجزائرية. كما اعتبر السفير البريطاني أن الإصلاحات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية أمر داخلي، وأن المملكة البريطانية، ومن خلال سفارتها في الجزائر، تؤمن بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر.