كشف الرئيس المدير العام لمجمّع عمر بن عمر، محمد العيد بن عمر، أن مواصلة دعم السلطات العمومية للفلاح المنتج للطماطم سيساهم في تغطية الطلب الوطني على الطماطم الصناعية قبل حلول سنة 2015، ما يفتح الباب بعدها للتصدير. وأوضح بن عمر في تصريح ل ''الخبر'' أن الطلب الوطني على الطماطم الصناعية يقدر بنحو يتراوح ما بين 80 و90 ألف طن سنويا، وأن مواصلة مجهود السلطات العمومية في دعم الفلاح، في حدود 4 دنانير للكيلوغرام الواحد لإنتاج الطماطم، سيساهم بشكل فعال في تطوير نشاط إنتاج الطماطم المصبرة. فالدعم المقدم للفلاح يصب في سياق تحسين الإنتاج من حيث الكمية و النوعية، حسب قول المتحدث، الذي أضاف أنه يعمل على ضمان سلسلة الإنتاج من المنبع إلى المصب. و في هذا الإطار، أكد محمد العيد بن عمر أن الاستمرار في نفس وتيرة العمل المسجلة في النشاط المذكور سيرفع من كميات الإنتاج الحالية من 45 ألف طن سنويا إلى نحو يتراوح 80 إلى 90 ألف طن سنويا. وأمام الاستثمارات التي يقوم بها الصناعيون، فإن الدعم الممنوح للفلاح يضل ضروريا. وفي هذا السياق، أفاد بن عمر أن مجمّعه قد دعم نشاطه الخاص بإنتاج الطماطم المصبرة بمعمل يسكيكدة، حيث أن قدرة إنتاجه اليومية تصل إلى 2,2 ألف طن لتصبح قدرة إنتاج المجمع الحالية 7 آلاف طن. كما تم تسطير هدف الزيادة في قدرة إنتاج مصنع سكيكدة الجديد إلى 5 آلاف طن يوميا في سنة 2014، حسب ما أشار إليه بن عمر.