تفيد التوقعات بولاية جيجل تحقيق محصول من الطماطم الصناعية برسم الموسم الحالي ب 40 ألف قنطار حسب ما علم من المسؤولين المحليين عن قطاع الفلاحة، وأوضح في هذا السياق رابح قرابسي مدير المصالح الفلاحية أنه من 15.590 قنطار العام 2008 -سنة الأساس- فإن هذا الإنتاج مرشح لأن يصل إلى 40 ألف قنطار من الطماطم الصناعية برسم العام 2009 بمؤشر زيادة ب 157 بالمائة. وأضاف نفس المسؤول في تصريح ل(وأج)، أن هذه النتائج تندرج ضمن عقد النجاعة للفترة من 2009 إلى 2014 الموقع عليه بقسنطينة في فيفري الأخير ما بين ولاية جيجل ووزارة الفلاحة والتنمية الريفية، وتعكف في هذا السياق مديرية المصالح الفلاحية بالتنسيق مع الغرفة الولائية للفلاحة خلال الأيام الأخيرة على شرح وإرشاد وتحسيس المنتجين حول التدابير التحفيزية التي اتخذتها السلطات العمومية بهدف إعطاء دفع جديد لإنتاج الطماطم الصناعية. واستنادا لذات المصدر فإن 100 هكتار من الأراضي الفلاحية مخصصة لزراعة الطماطم الصناعية بجيجل بمردود يتراوح ما بين 200 إلى 300 قنطار في الهكتار. يذكر أن قرارا وزاريا صدر في جانفي الأخير يحدد الشروط القانونية للدعم في إطار الصندوق الوطني للضبط والإنتاج الفلاحي وكذا كيفيات دفع الدعم، وبالنسبة للطماطم الصناعية فإن علاوة الإنتاج محددة ب 2 دينار للكيلوغرام لفائدة الفلاحين الذين وقعوا على عقود مع محول لهذا المتوج الفلاحي. وأوضح المتحدث أن تسهيل الإجراءات والكيفيات بين المتعاملين الأساسيين المقررة من طرف الوزارة الوصية تجعل المنتج المتحدث الوحيد مع الوحدة الصناعية المختصة في تحويل هذا المنتوج.