يكشف طارق بتّاج، صانع الألعاب الأسبق لوداد تلمسان، بأنه عانى كثيرا من التهميش خلال فترة مرضه، وكشف عن بعض الحقائق التي أثّرت عليه، منها تنكّر المسيرين السابقين للوداد لكل ما قدّمه للفريق. المرض أثّر عليّ ولم أجد المسيرين في أوقات الشدّة قال بتاج، الذي أثنى على الرئيس يحلى ''لتمكنه من إبقاء الوداد في القسم الأول، أنه توقف عن اللعب في سن ال .30 مضيفا ''كنت قادرا على اللعب لسنوات أخرى، لكن المرض الذي أصابني أرغمني على التوقف''. وأشار اللاعب ''نلت لقبين متتاليين، هما كأس الجمهورية وكأس العرب، في عهد الجيل الذهبي للوداد ولم يكن الوضع المادي للاّعبين في ذلك الوقت مريحا''. موضحا ''بعد أن ضحيت بشبابي وجدت نفسي أصارع المرض وتخلى عني مسيرو الوداد في أوقات الشدة، منهم الكاتب العام للفريق نصر الدين سليمان والرئيس السابق رشيد بوراوي سامحهما الله تعالى، فقد تخليا عني في وقت كنت في أمس الحاجة إلى مساعدتهما.'' وواصل طارق بتّاج بالقول ''أمضيت مع الوداد لموسم واحد 1999 / 2000 ولعبت 10 مباريات ثم نال منّي المرض، فتوقفت عن اللعب، مما جعل سليمان وبوراوي يستدعياني إلى مكتب الفريق، فحضرت وأرغماني على توقيع فسخ العقد الذي يربطني بالنادي وأنا فاقد للوعي من شدة المرض، ولم أكن أعرف ما كنت أفعله ليحرماني من حقوقي المالية المقدرة ب 160 مليون، وسيبقى ذلك وصمة عار في جبينهما ما داما على قيد الحياة''. عمراني أول مدرّب منح لقبا للوداد وقال بتاج، الحاصل على شهادة تدريب من الدرجة الأولى ويأمل في العمل كمدرّب، أن عبد القادر عمراني يعتبر أول مدرب جلب لقبا لتلمسان وكان ذلك في صنف الأواسط ثم لدى الأكابر في نهائي 1998 أمام مولودية وهران، وعليه فهو يملك إمكانيات كبيرة، حسبه، ولا يحتاج سوى للدعم وسيقود الوداد رفقة الرئيس يحلى إلى برّ الأمان. على حد قوله. يوم زفافي كنت في مصرمع المنتخب وعن المنتخب الوطني قال هذا اللاعب ''تلقيت سنة 1995 دعوة من علي فرقاني للمشاركة في مقابلة رسمية أمام المنتخب المصري بمصر في إطار تصفيات كأس إفريقيا وتعادلنا بهدف بمثله، وكلمني فرقاني بالهاتف وألح عليّ بالحضور رغم أنني أشعرته بأني مقبل بعد يومين حفل زفافي، لكنه رفض وطلب مني الحضور، ولبّيت الدعوة ووجدت نفسي يوم المباراة في المدرجات، ولكن اعتبرت ذلك واجبا وطنيا يتطلب مني التضحية.