عرفت الجمعية العامة العادية لفريق أهلي برج بوعريريج لكرة القدم، المنعقدة يوم الخميس، والتي تأجلت بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، نقاط ظل عديدة، تعطي صورة قاتمة عن مستقبل الفريق. وأولى هذه النقاط هي الوضعية القانونية للرئيس صالح بودة، الذي أدانته العدالة في قضية إصدار صك بدون رصيد، وثانيها الحضور القوي في هذه الجمعية العامة لشخص متورط، فيما يعرف بقضية التحايل لتحويل 450 مليون للاعبين لم يقدموا شيئا للفريق. أما ثالث نقاط الظل فهي ''إغراق'' الجمعية العامة بأشخاص غرباء يتردد أن بودة هو من جلبهم.. كل هذا حدث في غياب السلطات الولائية، وهو ما يزيد من سواد أفق الفريق.