أوردت مصادر مطلعة، أمس، أن وزارة الدفاع الوطني قد أصدرت قرارا يقضي بإنهاء مهام قائد القطاع العملياتي العسكري لولاية خنشلة، الذي شغل هذا المنصب منذ سنة تقريبا. وحسب نفس المصادر، فإن قرار إنهاء مهام المسؤول الأول على القطاع العملياتي بولاية خنشلة المعروفة بوضعها الأمني غير المستقر بالمنطقة الجنوبية على الحدود مع ولاية تبسة، جاء ليعطي نفسا جديدا قصد القضاء على بقايا الجماعات الإرهابية، وإزاحة الألغام المزروعة، وحصار الجماعات الإرهابية من خلال تعيين قائد جديد لجهاز القطاع العملياتي بالولاية. للإشارة كانت آخر عملية إرهابية عرفتها الولاية تتمثل في إصابة 3 جنود بصفوف بجروح متفاوتة الخطورة، جراء تبادل إطلاق النار بين قوات الجيش وعناصر إرهابية بمنطقة بودخان جنوب ولاية خنشلة. وأصيب يومها ملازم أول وجندي وعنصر من الحرس البلدي بجروح استدعت نقله إلى المستشفى العسكري بديدوش مراد بقسنطينة. ويأتي هذا التغيير على رأس جهاز العمليات العسكرية، قصد إعطاء نفس جديد للحرب ضد فلول الإرهابيين بهذه المنطقة التي تعد منطقة عبور نحو تبسة وجبال الماء الأبيض.