شرعت شركة ''لافارج'' لإنتاج الإسمنت التي تملك مصنع حمام الضلعة بولاية المسيلة، في توقيف تعاملها مع موزعي منتوجها من الإسمنت، الذين سبق وأدانتهم العدالة، وأولئك الذين لم تفصل العدالة بعد في قضاياهم. وحسب المعلومات المتداولة، فإن العديد من هؤلاء الموزعين سبق وتخلوا عن سجلاتهم التجارية وأجروا سجلات أخرى، بعضها لأشخاص غير معروفين أو غير موجودين أصلا، بنيّة التهرب من الضريبة. وبالرغم من اكتشافهم أمرهم وإحالتهم على العدالة، فقد ظلوا يوزعون الإسمنت لأشهر وسنوات وكأن شيئا لم يكن حتى انتبهت ''لافارج'' إليهم مؤخرا.