دعاء القنوت مشروع في الوتر، وقد ورد منه ''اللّهمّ اهدنا فيمَن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولّنا فيمن تولّيت، وبارِك لنا فيما أعطيت، وقِنَا شرّ ما قضيت''. والأولى أن يحرص الأئمة على المحافظة على الأدعية الثابتة عن رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، في دعاء القنوت، وعدم التّطويل على المأمومين، وعدم التكلّف في تأليف الأدعية والتوسّع فيها. كما لا ينبغي المبالغة في رفع الصوت بالدعاء أو بالتّأمين أو بالبكاء، ممّا يُسبّب التّشويش وقد يشوب الإخلاص. فالله تعالى ليس بأصم ولا بعيد بل هو سميع قريب، قال تعالى: {وإذا سَألَك عبادي عنّي فإنّي قريبٌ أُجيب دعوةَ الدّاعي إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلّهم يرشدون} البقرة .186