وجه الأسطورة مارادونا والمدرب الحالي لنادي الوصل الإماراتي إشارات بالذبح لمواطنه ميغيل فاموندي المدرب السابق لشباب بلوزداد والمدرب الحالي لنادي اتحاد كلباء. وهذا خلال مباراة ودية جمعت نادييهما مؤخرا في الإمارات، وهي المباراة التي انتهت بملاسنات كلامية بين فاموندي ولاعبه في الفريق صانع الألعاب السابق لمولودية الجزائر عبد المالك مقداد. وهوّن ميغيل أنخيل فاموندي من خطورة الإشارات التي قام به مواطنه النجم الشهير وقال في تصريح نقلته جريدة الإمارات اليوم بأن -الحركات- التي تبدر من مارادونا مدرب الوصل حالياً، كانت مجرد دعابة ولا تنم عن كره أو حقد من الأسطورة الذي اعتادت الجماهير الارجنتينية على تصرفاته وحركاته وباتت تقبل منه أي شيء. وشدد فاموندي على أن توجه مارادونا نحوه خلال مباراة الوصل مع كلباء والتي انتهت بفوز فريق الأول بثلاثية مقابل هدف وأشار بإصبعه إلى رقبته بطريقة السكين، جاء نتيجة تعرض لاعبيه للعنف الزائد خلال المباراة. وقال فاموندي إن هذه الإشارات لا تعني المفهوم الذي تصوره الجمهور والمتتبعون بأنه تهديد بالقتل، ولكنه كان يقصد أن لاعبه سيقتل من العنف الزائد الذي تعرض له. وأضاف المدرب السابق ''نحن في الأرجنتين اعتدنا على مثل هذه التصرفات من جانب مارادونا، فهو في بعض الأحيان قد يوجه مثل هذه الإشارات وإشارات أقوى منها وأعنف للمدربين والحكام، وفي بعض الأحيان للإعلاميين، والجميع هناك يتقبل عصبية مارادونا من دون دجر''. وعرفت ذات المباراة حادثا آخر كان بطلها اللاعب الجزائري عبد المالك مقداد الذي خرج غير راض تماما عن تعويضه خلال المباراة، وانتقد خيار مدربه بشدة، الأمر الذي جعل فاموندي يرد عليه بحزم لتتطور الأمور إلى ملاسنات كلامية بينهما، وتقول مصادرنا إن هناك بأن العلاقة بين المدرب السابق للشباب واللاعب السابق للمولودية أشبه بعلاقة أنصار الفريقين العاصميين، فهي ليست على ود تماما، خاصة بعد أن تناهى إلى مسامع مقداد بأن مدربه الحالي أكد للمسيرين بأنه لا يثق كثيرا في إمكاناته وكان قد سعى لتعويضه بلاعب من فريقه السابق الشباب.