يؤكد نائب رئيس شركة ''أل جي'' المكلف بالتسويق السيد شنغهاي هان، في هذا الحوار، أن المؤسسة الكورية عنات ومازالت تعاني من تقليد منتجاتها في عدد من المصانع الصينية، أودعت إثرها المؤسسة شكاوى في التحكيم الدولي، مشيرا إلى أن المؤسسة ستعمل على توسيع تواجدها لتفادي المنافسة غير الشريفة وتسويق منتجات مقلدة باسمها. سيد هان، هل يمكن أن تحدثونا عن موقع ''أل جي'' الآن في السوق العالمية؟ - استطاعت شركة ''أل جي إلكترونيكس''، خلال السنوات الأخيرة، بعد تطوير قدراتها التكنولوجيا، الانفراد بالسوق العالمية للتجهيزات الإلكترونية والكهرومنزلية واحتكاره، خاصة في صنفي الغسالات والثلاجات، حيث تحتل علامة ''أل جي'' المرتبة الأولي في السوق الأمريكية وآسيا الغربية والشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا، في حين تحتل ''أل جي'' مرتبة غير مشرفة في السوق الأوروبية بسبب تطور وكثرة الإنتاج الأوروبي المحلي. ما هي قيمة الاستثمار الموجه إلى البحث وتطوير منتجات ''أل جي إلكترونيكس''؟ - يولي مجمع ''أل جي إلكترونيكس''، أهمية كبيرة للبحث والتطوير التكنولوجي لمنتجات الشركة، حيث يتم سنويا، حسب احتياجات الباحثين العاملين بالمجمع، تخصيص مبلغ 05 ملايير دولار للبحث العلمي على مستوى 48 مركز بحث عبر العالم، أي ما يعادل 08 بالمائة من قيمة المبيعات السنوية للشركة عبر العالم. علامة ''أل جي إلكترونيكس'' معرضة إلى تهديد المد الصيني، جراء إغراق مصانع كبيرة في الصين السوق الدولية بأجهزة وقطع غيار مقلدة تحمل علامة ''أل جي''؟ - نحن كمجمع عالمي نحترم حق الامتياز الذي تحوزه شركات أخرى، لكن في الآونة لاحظ مسؤولو مجمع ''أل جي'' خرق بعض المصانع غير الشرعية في الصين للمواثيق والشرف، جراء إقدامها على طرح منتجات مقلدة تحمل علامة ''أل جي''، ما تطلب الشروع في تدابير اللجوء إلى تحكيم القانون الدولي لصد هذه الهجمات على المنتجات الكورية. ما هي الطموحات والأهداف المستقبلية لشركة ''أل جي إلكترونيكس''؟ -l وضع مسؤولو ''أل جي'' هدف الانفراد المستقبلي عن طريق المنافسة الشريفة لسوق الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية في العالم مطلع سنة 2014، خاصة في صنفي الثلاجات وغسالات الملابس والأواني والتلفزيون، بالنظر للاستثمارات الضخمة التي وضعها مسؤولو المجمع لترقية منتجاتها على مستوي 120 دولة في العالم، بتعداد عمالي يصل إلى 93 ألف عامل، في انتظار الاستثمار المستقبلي في إنجاز مصانع إنتاج إضافية على مستوى عدة دول، على غرار 14 مصنعا التي تحوزه شركة ''أل جي إلكترونيكس''.