عادت الطفلة ''آية''، زوال أمس الأول، إلى أحضان والديها، بعدما تعرّضت لعملية اختطاف من طرف شخصين مجهولين، عندما كانت رفقة والدتها في وليمة عرس لأحد الأقارب بقرية قرباز التابعة إقليميا لبلدية جندل سعدي محمد، شرقي ولاية سكيكدة. حسب ما أفادت به قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني، فإن الطفلة ''آية''، ذات 6 سنوات والقاطنة ببلدية عزابة، عادت سالمة إلى أهلها بعدما عمد المختطفان إلى احتجازها لمدة يومين كاملين، ما دفع بالمصالح الأمنية إلى إعلان حالة طوارئ. وأفضت التحريات المعمقة التي شنتها المصالح المذكورة التي تنقلت إلى مكان الحادث لإجراء تحريات، إلى أن الفتاة ''آية'' حوّلت على متن سيارة ''اتوس''، بيضاء اللون تحمل ترقيم ولاية 23 عنابة، وعلى متنها شخصان، الأمر الذي استدعى المصالح الأمنية إلى تكثيف تواجد عناصرها على مستوى كل المنافذ، خاصة تلك المؤدية إلى ولاية عنابة، وشاركتهم في ذلك مجموعة من السكان الذين نظموا حملة تطوعية طافت جميع مشارف الغابات والأدغال المحيطة بالمنطقة. وأمام هذا الحصار، لم يجد المختطفان سوى إرجاع الضحية إلى موقع الاختطاف وإطلاق سراحها، في محاولة للتملص من القضية والإفلات من قبضة رجال الأمن. وقد عادت الطفلة البريئة إلى أحضان والديها سالمة معافاة، دون أن تتعرض لأي أذى من المختطفين اللذين كان همهما الوحيد الانتقام لا غير وجمع المال.