تعيش ولاية سطيف وخاصة البلديات التي يتم تزويدها بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من سد عين زادة، أزمة ماء شرب خانقة، إذ لم تسيل المياه بحنفيات مدينتي سطيف والعلمة منذ ثلاثة أيام كاملة، وهو ما أثار غضب وقلق السكان. ولدى اتصالنا بمسؤولين في الجزائرية للمياه، أكد لنا أحد الإطارات أن مشكلة الانقطاع المفاجئ للمياه جاء نتيجة حدوث تسربات كثيرة بالقناة الرئيسية، خاصة في شطرها المار بتراب بلدية عين أرنات، وهو ما أضطر المؤسسة إلى توقيف عملية الضخ إلى غاية إصلاح العطب، كما أن التوقف المفاجئ للمضخة المتواجدة على مستوى المحطة الجديدة، حال دون توفير الكميات اللازمة لتغطية احتياجات سكان الولاية من هذه الطاقة الحيوية، الأمر الذي دفع وزارة الموارد المائية إلى إيفاد لجنة تحقيق وصلت إلى سد عين زادة خلال صبيحة أمس، من أجل التحقيق في مشروع هذه المحطة، وكذا الوقوف على الدوافع التي جعلت من القائمين على مديرية الري بالولاية يقدمون على منح المؤسسة المنجزة شهادة نهاية الأشغال والمطابقة رغم وجود العديد من التحفظات. ونشير إلى أن محدثنا أكد بأن عملية توزيع المياه بولاية سطيف ستعود تدريجيا إلى حالتها الطبيعية بداية من نهار اليوم.