أكد الأستاذ أمبارك لخميرج، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة الكويتي، أنه متيقن من مواصلة قطار الثورات العربية أو ما سمي بالربيع العربي، مساره التغييري العارم، متوقعا أن يحط القطار رحاله ببلاد الشام في سوريا ثم اليمن. وقال أمبارك لخميرج، في تصريح ل''الخبر'' من تلمسان، ''نحن متواجدون في الجزائر في إطار مهمة برلمانية لتوقيع برتوكول صداقة بين البرلمان الكويتي ونظيره الجزائري''، إلا أن هذا لا يمنع، حسب لخميرج، الحديث عن الراهن العربي، فالثورات التي بدأت في تونس ثم مصر وانتهى قطارها بليبيا، ستصل إلى سوريا. ويصف المتحدث الوضع في سوريا ب''الخطير''، وقال إن جميع الهيئات الدولية تتحمل مسؤولياتها بما في ذلك الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، فما يحدث بالمدن والقرى السورية أمر مؤسف لمواطنين أبرياء يطالبون بالحرية والكرامة ''فيرد عليهم بالرصاص الحي والمدافع والطائرات''. وكان الأستاذ أمبارك لخميرج، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة الكويتي، مرفوقا بسفير الكويت بالجزائر سعود الدويش ووفد برلماني كويتي جزائري، حلّ في زيارة بولاية تلمسان التي تحتضن، على مدار سنة، تظاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية. الوفد الكويتي أعجب بالمرافق السياحية والمواقع الأثرية والتاريخية التي طاف بها طيلة نهار أمس، بداية بجامع تلمسان الكبير وقصر ملوك بني زيان بقلعة المشور بوسط المدينة وبعض المواقع السياحية بهضبة لالة ستي بمرتفعات تلمسان.