ينظّم متحف السينما الجزائرية، بالتعاون مع المركز المتوسّطي للسينما والسمعي البصري بمدينة مرسيليا الفرنسية، بين 15 و19 سبتمبر الجاري، أياما سينمائية حول ''الروبورتاج والفيلم الوثائقي المتوسّطي''، تحتضنها قاعة ''السينماتيك''، بالجزائر العاصمة، وتتضمّن عروضا سينمائية ونقاشات يديرها مختصّون في المجال. وسيُعرض خلال الفعاليات 17 فيلما سينمائيا وثائقيا، من منطقة البحر الأبيض المتوسّط، ومن بين هذه الأفلام نذكر: ''شهادة سجين فرنسي لدى جيش التحرير'' للمخرج الجزائري سليم عقار، ''في أش كحاوشة'' للتونسي نجيب بقاضي، ''امرأة من دمشق'' للمخرجة سورية ديانا الجندي، ''طرائق الذكريات'' للإسباني خوسيه لويس بانفورت، ''النفق السري لسراييفو'' لنديم لرنكلفيك، ''أولمبي مرسيليا لم يكن الأوّل'' لجيل بيراز وروف، ''بوخارست.. الذاكرة الضائعة'' لألبير سولي و''ارتجال'' لرياض أندوني. وتُقام على هامش العروض، ثلاث ندوات حول واقع الإنتاج السينمائي الوثائقي يُديرها باحثون ومختصّون، حيث ستُخصّص الأولى لمتحف السينما الجزائرية، وهي بعنوان ''السينماتيك، متحف وتصوّر.. من الحفظ إلى التفكير في السينما''، بينما تلقي المخرجة السينمائية فاطمة الزهراء زعموم الضوء على قضيّة ''الإبداع وتجديد الأفكار في السينما الجزائرية''، في حين تستعرض حبيبة جحنين تجربة لقاءات بجاية السينمائية، في جانبها المتعلّق بالفيلم الوثائقي.