قام أمس، العشرات من الأساتذة المعنيين بعملية الإدماج بغلق مصلحة الموظفين بمديرية التربية بباتنة باستعمال الأغلال الحديدية، إذ لم يتمكن جميع الموظفين من الدخول إلى مكاتبهم في الفترة المسائية بعد أن وجدوا أبوابها موصدة. وتأتي هذه الحركة الاحتجاجية للمطالبة بتسوية وضعية أساتذة الفلسفة والتربية البدنية والاقتصاد الذين شملتهم عملية الإدماج والبالغ عددهم أكثر من 50 أستاذا كانوا يعملون في السنة الماضية في مناصب شاغرة عبر مختلف المؤسسات التعليمية، إذ أنهم لم يتلقوا بعد قرارات التعيين للالتحاق بمناصب عملهم على غرار باقي زملائهم الذين تم إدماجهم في مختلف المؤسسات التعليمية. وأوضحت مصادر بمديرية التربية أن مشكلة هؤلاء الأساتذة تكمن في عدم توفر المناصب المالية التي تخصصها الوزارة لمديريات التربية لتغطية العجز في التأطير البيداغوجي والتربوي كل سنة.