حدد ثمن تذكرة مترو الجزائر المزمع الشروع في استغلاله ابتداء من شهر نوفمبر المقبل ب50 دينارا لذهاب واحد فقط، في حين كان مقررا أن يطبق سعر 60 دينارا ذهابا وإيابا، أي تذكرة 30 دينارا للذهاب في اتجاه واحد. وأورد بيان مشترك بين مؤسسة مترو الجزائر والشركة المكلفة بالاستغلال والصيانة ''ار. ا. تي. بي - الجزائر''. أن تذكرة مترو الجزائر قد حددت ب50 دينارا ذهابا، في حين أن ثمن 10 رحلات على متن مترو الجزائر الرابط بين البريد المركزي وحي البدر قد تم تحديده ب400 دينار، حيث بإمكان المسافر في هذه الحالة التنقل 10 مرات مستفيدا بخصم نسبته 20 بالمائة بالنسبة للتذكرة الواحدة، أي ذهاب فقط، على اعتبار أن هذا العرض الأخير يقلص سعر تذكرة التنقل ذهابا واحدا إلى 40 دينارا. وأضاف البيان أنه بإمكان المسافرين الاشتراك للتنقل المنتظم خلال أسبوع أو شهر. فبالنسبة للاشتراك الأسبوعي فقد حدد ثمنه ب540 دينار بمنح خصم 10 بالمائة بالنسبة للتذكرة الواحدة للشخص الذي يتنقل ذهابا وإيابا في اليوم لمدة 6 أيام في الأسبوع. هذا الاشتراك يمنح عددا غير محدد من الرحلات خلال 7 أيام متتالية. أما بالنسبة لثمن الاشتراك الشهري فقد تم تحديده ب1820 دينار بمنح خصم 30 بالمائة بالنسبة للتذكرة الواحدة للمسافر الذي يتنقل ذهابا وإيابا في اليوم لمدة ستة 6 أيام في الأسبوع مدة شهر. وأضاف بيان الشركتين أن الاشتراك الشهري يمنح عددا غير محدد من الرحلات خلال ثلاثين (30) يوما متتابعة. وقد فاجأ بيان الشركتين برفع تذكرة الذهاب الواحد إلى 50 دينارا بعد تجريب ثلاث تعريفات محتملة، وهي 30 و35 و40 دينارا، وقد وكان متوقعا تطبيق تذكرة الذهاب والإياب في مستوى 60 دينارا. ويعاب على خط المترو قصر مسافته وصغر شبكته. فلا يعقل أن يتم التنقل على متن هذه الوسيلة بين محطتين غير بعيدتين بتذكرة 50 دينارا، وهو أمر منفر، ولن يفتح الباب إلا للاشتراكات الأسبوعية والشهرية. ويشار إلى أن أسعار مترو الجزائر والترامواي مدعمة. ويتم توفير الموارد المالية لهذا الدعم عبر فرض ضريبة على السيارات الجديدة واقتطاع جبائي لما نسبته 1 بالمائة من رقم أعمال الموزعين الحصريين للسيارات. ويقدر معدل تحصيل الضريبتين حوالي 7 ملايير دينار سنويا.