تمكنت مصالح الدرك الوطني ببوشقوف نهاية الأسبوع، من تفكيك عصابة من ستة أفراد، تحترف ترويج أوراق نقدية مزوّرة بقيمة 500 دج تنشط على مستوى الشرق الجزائري، حيث استرجعت على إثرها 182 ألف دينار جزائري مزوّرة و777 ورقة نقدية مزوّرة من فئة 500 دج. باشرت عناصر الدرك الوطني تحرياتها بعد توقيف أحد أفراد العصابة، والذي ضبط بحوزته مبلغ مالي معتبر من الأوراق النقدية المزوّرة، وكان هذا الأخير على متن سيارة أجرة قادمة من ولاية فالمة باتجاه سوق أهراس. وأثمر استجواب المتهم الأول بتوقيف شركاء المتهم الثلاثة، والذين اعترفوا أنهم ينشطون ضمن عصابة تحترف ترويج العملة الوطنية المزوّرة بالشرق الجزائري. وصرّح الموقوفون أن شخصا من قسنطينة يزوّدهم بالأوراق النقدية المزوّرة. وتنقلت عناصر الدرك الوطني إلى ولاية قسنطينة بعد تمديد الاختصاص القضائي، حيث تم توقيف المتهم الخامس الذي حاول الفرار قبل أن يستجيب لأمر التوقف، وعُثر بحوزته على ورقة نقدية واحدة من فئة 500 دج مزوّرة. وعند تفتيش بيته، عُثر على ثلاث أوراق نقدية من فئة 500 دج مزوّرة، وورقتين مهيأتين للتزوير. أما الرأس المدبر للعصابة الذي ينحدر من ولاية ميلة، فقد تم الإيقاع به بطريق قسنطينة بعد أن نصب له كمين، حيث تم إيهامه بتزويد باقي أفراد العصابة ب30 مليون سنتيم مزوّرة، وعثرت مصالح الدرك بعد تفتيش سيارته من نوع أتوس هيونداي، على 597 ورقة مزوّرة من فئة 500 دج، حيث صرّح بأنه يتعامل مع مشتبه فيه آخر يجري التحقيق من أجل توقيفه مع باقي أفراد العصابة.