رحب الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، بتشكيل المجلس الوطني السوري المعارض ''كخطوة ايجابية للأمام''. وأشاد، بيان اتفق عليه وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد في اجتماع في لوكسمبورغ، بالخطوات التي اتخذتها المعارضة السياسية في سوريا لتشكيل منبر موحد، ودعا المجتمع الدولي، أيضا، إلى الترحيب بهذه الجهود. وقال البيان إن الاتحاد الأوروبي يعتبر ''تشكيل المجلس الوطني السوري خطوة ايجابية للأمام''، مشيدا بالتزام المجلس بالمعايير الديمقراطية وبعدم اللجوء للعنف. وقبل ذلك حذر وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، الدول التي ستعترف بهذا المجلس ب''اتخاذ إجراءات في حقها''. ميدانيا، قال نشطاء حقوقيون إن 31 شخصا على الأقل قتلوا أول أمس الأحد، في سلسلة من عمليات إطلاق النار في أنحاء متفرقة من البلاد. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 14 مدنيا و17 من أفراد الجيش قتلوا في عدد من مدن سورية التي تشهد احتجاجات مناهضة للنظام منذ مارس الماضي. وأضاف المرصد، ومقره في بريطانيا، أن سبعة مدنيين قتلوا في مدينة حمص وسط البلاد، فيما اشتبكت العناصر التابعة للجيش وقوى الأمن النظامية مع الجنود المنشقين، الذين رفضوا إطاعة الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين. أما مصادر الحكومة السورية، فقالت إن حواجز الجيش والقوى الأمنية في عدد من أحياء مدينة حمص، مثل باب الدريب والفاخورة والعدوية، تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل مجموعات مسلحة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر من الجيش وثمانية مدنيين. وبثت وسائل الإعلام السورية الرسمية صور جنازات لتسعة من الجنود الذي قضوا في حمص.