أكدت سفيرة النمسا بالجزائر، السيدة ألويزا فارجيتير ل''الخبر''، على هامش زيارتها إلى تلمسان لحضور فعاليات الأيام الثقافية لدولة النمسا بالجزائر، أن بلادها تسعى لتطوير علاقاتها الثنائية مع الجزائر خارج قطاع المحروقات، في وجود إرادة مشتركة للتقارب أكثر بين البلدين، خاصة في قطاعات النقل بالسكك الحديدية والتكنولوجيات الحديثة. ضاربة مثلا على ذلك بعمل شركة نمساوية على تحديث خطوط السكة الحديدية بالجزائر. من جهته أفاد المدير العام لشركة ''كبش'' العالمية، المتخصصة في أمن الطرقات، أن رقم أعمال شركته في الجزائر لا يقل عن عشرة ملايين أورو سنويا. وهو ما اعتبره رقما مشجعا على توسيع الاستثمارات في مجال المراقبة على الطرق السريعة. وباعتبار شركته، مثلما قال، أول مؤسسة عالمية في مجال السكك الحديدية، فإنها ترغب في رفع حجم مشاريعها بالجزائر من ألف وخمس مائة كيلومتر حاليا، ومنذ أربع سنوات تاريخ دخول الشركة إلى الجزائر، إلى أربعة عشرة ألف كيلومتر مستقبلا. السفيرة النمساوية قالت إنها رافقت وفدا وزاريا من حكومة بلادها إلى الجزائر في ''زيارة للمعاينة والتعارف''. وقد خلص الوفد الوزاري إلى نتيجة مفادها أن الجزائر سوق واعدة، وأنها أحسن مما يصورها الإعلام الغربي