قالت صحف سويسرية، أمس، إن اللواء المتقاعد خالد نزار، وزير الدفاع الأسبق، أوقف صباح الخميس في سويسرا ثم أفرج عنه مساء يوم الجمعة. أوردت صحفية ''لاتربين دو جنيف''، أمس، في برقية مقتضبة لها أن الجنرال نزار أوقف في مقر إقامته (فندق بوريفاج) حيث وضع قيد النظر، لتقديم روايته للأحداث، ثم أفرج عنه بناء على التزامه بالتعاون مع القضاء خلال مجريات التحقيق (عدم مغادرة الأراضي السويسرية). وصدر أمر الاعتقال عن النائب العام السويسري، بناء على دعوى رفعها منتخب سابق لجبهة الإنقاذ المحظورة، حسب الموقع الإلكتروني لجريدة ''الوطن''. وزعم صاحب الشكوى أنه كان ضحية للتعذيب خلال فترة اعتقاله في التسعينات. وقالت ''لاتربين'' إن القضاء السويسري قام بتحريك الدعوى بناء على شكوى من جمعية لمكافحة اللاعقاب في سويسرا تعرف باسم ''تريال'' التي تأسست في سنة 2002 وتُعنى بشؤون ضحايا التعذيب والاختفاء القسري وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ونقل موقع ''كل شيء عن الجزائر'' عن المحامي فيليب جران، مدير ''تريال''، إن خالد نزار تسلّم جواز سفره بعد تعهده بتلبية استدعاءات القضاء السويسري. وتعرّض مسؤولون حكوميون وسياسيون جزائريون لمحاولات اعتقال بسويسرا وفرنسا، آخرهم رئيس حركة حمس أبو جرة سلطاني، بناء على دعوى للكاتب الصحفي أنور مالك بتهمة التعذيب. كما أفلت الجنرال العربي بلخير من محاولة اعتقال، بدوره، صدرت عن القضاء الفرنسي وهذا بناء على تهم مماثلة لمعارضين في المنفى.