تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي، أمس، من القضاء على أربعة إرهابيين بالمنطقة الحدودية لسلسلة جبال بوكحيل بين ولايتي الجلفةوالمسيلة، واسترجاع مسدس آلي ورشاش من نوع كلاشينكوف. وتأتي العملية بعد ترصد وتعقب أفراد الجيش للتحركات ببعض معاقل الجماعات المسلحة التي تنشط بالمنطقة، حيث قام عناصر الجيش الوطني بعمليات تمشيط واسعة بجبال بوكحيل، إحدى معاقل الجماعات المسلحة بمنطقة الصحاري، الممتدة عبر المحور الحدودي الرابط بين ولايات كل من ورفلة، وغرداية، وبسكرة، والمسيلة، والجلفة، بحثا عن فلول الجماعات المسلحة التي لازالت تنشط بالجهة، من خلال إحكام سيطرتها على نقاط العبور التي تتخذها هذه الجماعات منافذ لتنفيذ عملياتها. وحسب مصادر عليمة، فإن قوات الجيش الشعبي الوطني المدعومة بعتاد وآليات عسكرية ضخمة، المتمركزة بجهتي الشمال والجنوب لكل من بلديات أم العظام، وقطارة، وعمورة، وعين الريش، وسليم ودوار عبدالمجيد، تقوم بقصف المراكز المشتبه في إيوائها للعناصر المسلحة، بعد أن تم محاصرتها وتضييق الخناق عليها للحيلولة دون فرارها، بالنظر لصعوبة اقتحام ومداهمة غابات هذه الجبال، زيادة على سلسلة التضاريس والمسالك الصعبة التي تتميز بها المنطقة. وأكدت مصادرنا أن قوات الأمن تمكنت من تحديد هوية أحد الإرهابيين، والمنحدر من ولاية المسيلة، فيما يجري حاليا تحديد هوية الثلاثة المتبقين. ويعتقد أن المجموعة مكلفة بشبكة ربط بين كتائب إمارة الساحل وكتائب إمارة الشمال.