قال سي الطاهر شريف الوزّاني بأنه تعرّض لضغوطات شديدة خلال ال48 ساعة الأخيرة، مارسها عليه مقربون ومناصرون من مولودية وهران حتى يوافق على العودة لتدريب الفريق. وأوضح شريف الوزّاني قائلا ''رضخت لمطالب الأنصار، واقتنعت بأنه من الصعب عليّ أن أرفض مساعدة فريق ''القلب''. لذلك، وافقت على تدريب المولودية مرة أخرى''. وواصل يقول ''حين تفاوضت مع الرئيس، اتفقنا على كل شيء في رمشة عين، وحدّدنا هدفا واحدا يتمثّل في إنقاذ المولودية من السقوط، صحيح أن المهمة لن تكون سهلة، لكن بتضافر مجهودات الجميع سننجح''، مضيفا ''قبلت بمهمة انتحارية وأنا مقتنع بذلك، في ظل المباريات المتبقية التي تنتظرنا والتي تبقى بمثابة مواجهات كأس، حيث سنحاول حصد أكبر عدد من النقاط في انتظار مرحلة التحويلات الشتوية، حتى نتمكن من انتداب بعض الأسماء حسب حاجة الفريق''، مشدّدا على أن يكون الجميع واع بالوضعية الحالية من أجل مصلحة الفريق. من جانب آخر، برّر يوسف جبّاري، رئيس مجلس الإدارة، قرار تغيير الطاقم الفني، في وقت كان قد اجتمع ساعات قبل ذلك بأعضاء المجلس وجددوا الثقة في حنكوش. وقال جبّاري في هذا الشأن ''الأنصار ألحوا على عودة سي الطاهر، وأعتقد جازما أن أبناء الفريق هم الذين يملكون مفاتيح إعادة النادي إلى سكته، ونحن هنا من أجل توفير كل شيء من أجل هدف واحد، هو الخروج من هذه الوضعية''. وسيكون بجانب شريف الوزّاني، الذي خلف محمّد حنكوش المقال من منصبه، كل من سبّاح بن يعقوب ومغفور فرحات، فيما سيبقى بن عبد الله كمدرب للحراس، في انتظار تعيين حدو مولاي كمناجير للفريق، على أن يشرع الطاهر صبيحة اليوم في عمله بملعب زبانة.