كشف رئيس مجلس إدارة شباب قسنطينة ياسين فرصادو، أمس، في ندوة صحفية بأن المدرب الفرنسي السابق للفريق، دانيال يانكوفيتش، أودع على طاولة ''الفيفا'' شكوى يطالب فيها إدارة ''السنافر'' مستحقات تقدر بمليار و500 مليون سنتيم، علما أن هذا المدرب عمل في عهدة الرئيس مراد مازار خلال موسم 2008/.2009 أوضح ياسين فرصادو بأن الفيدرالية الدولية لكرة القدم بعثت إلى إدارة شباب قسنطينة عقد المدرب الفرنسي دانيال يانكوفيتش، الذي تقلد بموجبه العارضة الفنية للفريق في موسم .2009-2008 غير أن هذا العقد، حسب فرصادو، توجد به العديد من الثغرات القانونية التي ستستند إليها إدارته للرد على مطالب المدرب المذكور أمام ''الفيفا''، مضيفا بأن فريقه أصبح مهدّدا بالإقصاء من المنافسة في حال ربح يانكوفيتش القضية وتأخرت إدارته في دفع مستحقاته، قبل أن يعبر عن استغرابه من مطالبة الإدارة الحالية دفع ديون لا مسؤولية لها فيها. وفي سياق آخر، قال فرصادو إن ما تم تحقيقه لحد الساعة، من طرف شباب قسنطينة من الناحيتين الرياضية والتنظيمية، لا يمثل سوى 5 بالمائة من الأهداف العامة التي تريد إدارة الفريق تحقيقها، على المدى القريب والبعيد، مشدّدا على أنه يسعى رفقة أعضاء مجلس الإدارة إلى جعل شباب قسنطينة أحسن فريق في الجزائر ''ولكن بشرط مساعدة الجميع''. وللوصول إلى هذا الهدف، أشار فرصادو إلى أن الإدارة تسعى لتدعيم نفسها بأشخاص أكفاء، يمنحون الإضافة على جميع المستويات. فرصادو وفي خضم حديثه، عرّج على العقد الذي سيبرمه الفريق مع شركة ''نجمة''، منبها إلى أن أهمية هذا العقد لا تكمن فقط في الشق المالي، بقدر ما تتركز على باقي بنوده وشروط الطرفين، خاصة ما تعلق بالجانب الاستثماري في هذا العقد. وأوضح المتحدث بأن ما صرفه الفريق في العام الفارط عندما حقق الصعود، لن يمثل إلا ثلث ما سيتم صرفه هذا العام، مشيرا إلى أن الميزانية الأولية للفريق في هذا الموسم تقدر ب30 مليار سنتيم، 80 بالمائة منها تمثل كتلة الأجور.