تكفّل بطالون معدومون ومواطنون آخرون من ذوي الدخل البسيط بمصاريف محسوبة لعلاج التوأم السيامي زكاة وسلسبيل الملتصقين من جهة الدماغ. وتتواصل حملة المساعدة يوميا بعد تماطل وزارتي ولد عباس والطيب لوح في مساعدة التوأم وإجراء عملية فصل أولى بالجزائر، لم يستطع البروفيسور بويوسف بمصلحة جراحة الأعصاب بالمستشفى الجامعي بالبليدة إجرائها لعدم وصول طلبيته الخاصة بالتجهيزات رغم التحضير لها جيدا وبرمجتها في أفريل الماضي. ويأمل والدا التوأم أن تنجح العملية التضامنية البسيطة في سفريتهما لأجل إجراء العملية في بريطانيا هذه المرة من قبل فريق طبي مشترك مع أساتذة جزائريين.