عجزت، مساء ليلة أول أمس، مديرية الثقافة بقسنطينة، عن الترويج للحفل الفني الذي أقامته الفرقة الأمريكية للجاز ''لاغاسي''، حيث لم يحضر الحفل الذي أقيم بقصر الثقافة إلا 50 شخصا، ما تسبب في إحراج كبير للمنظمين. بالرغم من تحول قسنطينة إلى عاصمة الجاز في السنوات العشر الماضية، من خلال مهرجانها الدولي للجاز، والذي يلقى إقبالا فاق كل التصورات، حيث تشهد كل ليلة حضور ما لا يقل عن 900 متفرج، إلا أن الحال لم يكن كذلك، عشية أول أمس، حيث لم يحضر للحفل الذي أقامته الفرقة الأمريكية ''لاغاسي'' للجاز، الممزوج ب''الهيب هوب''، والمنظم بالتعاون ما بين وزارة الثقافة والسفارة الأمريكية في الجزائر، ما لا يزيد عن 50 متفرجا، داخل قاعة طاقة استيعابها تصل إلى 900 شخص، ما أحرج المنظمين، في ظل النقص الكبير للدعاية والإعلام، فحتى الملصقات المعلقة حدد فيها المشرفون مكان الحفل بالمسرح الجهوي لقسنطينة، في حين أنه كان بقصر الثقافة مالك حداد. من جهتها، قدمت الفرقة العديد من الأغاني، وعلى مدار ساعة ونصف، مزجت فيها بين الجاز الأمريكي والهيب هوب، تجاوبت معها إحدى الفرق الفلكلورية الجزائرية الحاضرة في القاعة، ما جعلها تصعد للركح وتقدم وصلات مشتركة وإياها، والتي امتزج فيها الرقص الغربي بالرقص الفلكلوري.