أكد وزير الاتصال، ناصر مهل، في افتتاح ملتقى نظم بمناسبة الذكرى ال50 لتأسيس الوكالة، حول موضوع ''وكالة الأنباء والخدمة العمومية وفرص الإعلام على الخط''، بأنه يتعين على الوكالة ''أن تكسب مكانتها في الوسط الإعلامي الجديد، بالتكيف مع المعطيات الجديدة، مع ضمان جانب الخدمة العمومية''. وأضاف مهل أن ضمان الخدمة العمومية والتكيف مع التحولات التي تعيشها الجزائر يعتبر ''تحديا هاما'' ترفعه الوكالة. وأشاد في هذا الصدد ب''الأشواط التي قطعتها الوكالة في سبيل التكيف مع التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال''. وفي هذا الشأن، ذكر الوزير ب''المراحل الصعبة'' التي عرفتها مسيرة وكالة الأنباء الجزائرية، سيما أن تطورها، كما قال، كان يتماشى مع العصر، وهو ما سمح لها بالتطور وتحسين نوعية منتوجها في مختلف المجالات. من جهة أخرى، اعتبر الوزير أن تطور عمل الوكالة هو، اليوم، ''في صميم الرهانات العالمية''، موضحا بالقول: ''إننا اليوم في مرحلة عملياتية من تحول الوكالة''. وأكد في هذا الشأن أن زمن التليكس والبرقية ''قد تم تجاوزه''، بالنظر إلى توفر الوسائط الإعلامية الجديدة وانتشار المعلومة بأكثر سرعة، مركزا على ''مصداقية'' المعلومة في عمل الوكالة.