كشف مصدر مسؤول من ولاية وهران، ل''الخبر''، أن السلطات المحلية ستأخذ على عاتقها استقبال 128 ضيف أجنبي مشارك في فعاليات مهرجان وهران للفيلم العربي، إلى جانب مأدبتي الافتتاح والاختتام، حيث التزم والي وهران بتوفير كل العوامل لإنجاح التظاهرة. ساهم الاجتماع المنظم بمقر ولاية وهران، أول أمس، بحضور كل من الجهاز التنفيذي ومحافظة المهرجان ومدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام، لخضر بن تركي، في إزالة حالة الاحتقان التي ميزت التحضيرات، بسبب ''تحفظ'' الوالي حول قدرة المحافظة، موساوي ربيعة، مديرة الثقافة، على تسيير مهرجان بهذا الحجم. كما بدّد التزام الولاية بالمساهمة في إنجاح المهرجان، مخاوف محبي هذا الموعد السينمائي، بعودة الخلاف القديم للواجهة بين والي وهران، عبد المالك بوضياف، ووزيرة الثقافة خليدة تومي، التي اشتكت مؤخرا في البرلمان من عدم تعاون العديد من الولاة مع مصالحها. وأكدت ذات المصادر أن الولاية ستتكفل بالوفود الأجنبية منذ نزولها من المطار ليلة 14 ديسمبر إلى غاية مقرات الإقامة في ثلاثة فنادق فخمة الميريديان، الشيراطون والروايال، وفندق بوسط المدينة للصحفيين، وتنظيم حفل الافتتاح، فيما ستتكفل بلدية وهران بحفل الاختتام. في سياق آخر، كشف مصدر مقرب من محافظة المهرجان، بأن مصالح الولاية تعهدت باستكمال أشغال تجهيز قاعة ''المغرب'' بالتدفئة قبل انطلاق المهرجان، وهو ما يطرح أكثر من تساؤل حول نوعية الأشغال بسبب ضيق الوقت لإجراء التجارب. كما قررت محافظة المهرجان منح جائزة ''الوهر الذهبي'' و50 ألف دولار لفيلم واحد فقط، وليس مناصفة مثل الطبعة السابقة.