تعرضت الوكالة التجارية لمتعامل الهاتف النقال ''جازي'' المتواجدة على مستوى واجهة البحر بوهران، مساء أول أمس، على الساعة الثامنة والنصف، لعملية سطو نفّذها ملثمون مجهزون بأسلحة وهمية تمكنوا إثرها من سرقة 74 مليون سنتيم. ولم تمض 3 ساعات على العملية حتى وقعوا بين يدي الفرقة الجنائية لأمن ولاية وهران. أفادت المعلومات الواردة إلينا من مصادر مؤكدة، أن أحداث العملية الشبيهة بما يُصور في الأفلام البوليسية الأمريكية، والتي واقعت على الساعة الثامنة والنصف من مساء أول أمس، نفّذها شخصان ملثمان تمكّنا بفضل عون أمن بوكالة ''جازي'' من الاستيلاء على مبلغ 74 مليون سنتيم ولاذا بالفرار. وبعد إعلام المصالح الأمنية باشرت الفرقة الجنائية لأمن ولاية وهران تحرياتها الفورية التي أسفرت في ظرف قياسي لم يتعد 3 ساعات، عن توقيف أفراد العصابة المتورطة في العملية وهم 3 أشخاص يتزعمهم عون أمن بذات الوكالة التجارية يكون ساعدهم في التخطيط لعملية الهجوم، مع حجز سلاحين وهميين مصنوعين من مادة البلاستيك يتمثلان في مسدس وبندقية آلية استعملا في عملية الهجوم على الوكالة السالفة الذكر، إضافة إلى أقنعة وقفازات. وعلمت ''الخبر'' أن الفرقة الجنائية منفذة عملية التوقيف تمكنت من استرجاع مبلغ مالي قدره 70 مليون سنتيم. ولا زال التحقيق متواصلا مع منفذي عملية السطو قبل إحالتهم على العدالة. يذكر أن أحد أفراد العصابة كان يقضي ليلته بسيارة قديمة من نوع ''رونو''4، مما يوحي أن التخطيط يتم من داخلها.