وضعت مصالح الفرقة الجنائية التابعة للأمن الولائي بالبليدة، حدا لأخطر عصابة إجرامية نفّذت عدّة اعتداءات وعمليات سطو لممتلكات الضحايا بعد الترصّد والتخطيط للإيقاع بهم، آخرهم أمين الخزينة لبيع وكالة السيارات بالبليدة، تمّ سلب حقيبته والتي كانت تحوي 110 مليون سنتيم. وحسب ما علم من مصادر''الخبر''، فإن آخر نشاط لعناصر العصابة الأربعة المتراوحة أعمارهم بين 24 إلى 33 سنة، تمثّل في تخطيط مسبق وتتبع محكم لتحركات الضحية ''ل.م'' الذي يعمل أمينا لخزينة بيع وكالة السيارات ببني مرّاد بالتواطئ مع أحد العاملين معه بالوكالة ''ب.ح'' أعقبها عملية كراء سيارة من ''س.م'' صاحب وكالة كراء السيارات لتنفيذ خطتهم بالإعتداء على الضحية الذي كان على متن سيارة من نوع لوفان، قبل أن يتوقف بالمنطقة الصناعية ببني مراد للاستفسار عن سبب اصطدام سيارة من نوع شفرولي من الخلف، حيث تفاجأ بسيارة أخرى من نوع ''كليو كمبيس'' تقترب نحوه كان على متنها أشخاص ملثّمين حاملين سيفا من الحجم الكبير، قاموا بالاعتداء عليه وسلبهم للحقيبة التي كانت تحوي على مبلغ مالي قدّر ب110 مليون سنتيم و07 شيكات وبطاقات التعريف بالرغم من محاولات الضحية الفرار. وبالقبض على المشتبه فيهم، كشفت تحقيقات الفرقة الجنائية، أنّ العصابة التي تواجه جرم تكوين جمعية أشرار بغرض ارتكاب جناية السرقة بظرف التعدد بالعنف باستعمال المركبة، قامت بسرقة سيارة لضحية أخرى ''أ.ب'' من نوع ''ياريس'' تمّ استعمالها في السرقة بتغيير الأرقام التسلسلية، كما قاموا باستعمال رخصة سياقة للضحية ''ص.م'' بغرض شراء شرائح من عدّة نقاط. وتتواجد العصابة رهن الحبس المؤقت، في حين وضع أحدهم تحت الرقابة القضائية بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة.