جمّد أول أمس، محمود عتّو، الرئيس الأسبق، لوداد بوفاريك، حسابات النادي، عقب حصوله على حكم قضائي يلزم إدارة الوداد بمنحه مبلغ 475 مليون سنتيم، يقول عتّو بأن الفريق يدين به. قال سمير بن يابو، النائب الأول للرئيس سعيد سلماني، الذي كان نائبا أيضا للرئيس الأسبق عتّو، بأن هذا الأخير لم يعر الفريق أية أهمية ''لأن تجميده لحسابات الفريق تزامن مع لعب الوداد للأدوار الأولى في البطولة الوطنية للهواة، وتنتظره مباراة صعبة أمام أحد منافسيه، وهو وفاق المسيلة. كما أن الوداد متأهّل إلى الدور ال 32 لكأس الجزائر، وله أفضلية الأرض حتى في حال تأهّله إلى الدور السادس عشر''. مضيفا ''لقد اقترح الرئيس الحالي سلماني على عتّو، منحه صكا مقابل التراجع عن تجميد حسابات النادي، خاصة وأن الخزينة تدعّمت بأكثر من مليار سنتيم من البلدية، ونحن نحتاج حاليا إلى الأموال من أجل تدعيم حظوظ الفريق، غير أن عتّو رفض اقتراح سلماني، باستلام الصك وصرفه بعد نحو شهر، مما جعل الوداد في ورطة حقيقية''. وواصل بن يابو يقول بأن إدارة الوداد ستطلب التدقيق في حسابات النادي في عهد محمود عتّو، للتحقق من منح عتّو فعلا مبلغ 475 مليون سنتيم، خاصة وأن هذا الأخير لم يكن يملك المال الكافي في فترة تسييره، وكان ينتظر إعانات السلطات، مضيفا ''كنت ضمن المكتب المسير للرئيس الأسبق عتّو، وأنا مندهش من كونه اليوم يطالب بقيمة 475 مليون سنتيم، رغم أنه لم يكن يملك شيئا''.
