أرجع المكتب الفيدراليّ ل''الفاف'' عدم تأهّل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، إلى تعادله في المباراة الأولى أمام منتخب تنزانيا تحت إشراف المدرّب رابح سعدان، وحاول تضخيم إنجاز وحيد حاليلوزيتش الذي خلف عبد الحق بن شيخة، بالتلميح بأن المنتخب عاد بقوة مع التقني البوسني. ولم يكن المنتخب الوطني، حسابيا، مقصى من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2011، قبل دولتين أمام تنزانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى، ليشرف المدرّب السابق لمنتخب كوت ديفوار، على حظوظ ''الخضر'' أمام تنزانيا، واكتفى بالتعادل 1/1، في وقت كان قادرا على تحقيق الفوز والإبقاء على كامل حظوظ ''الخضر'' قبل موعد الجولة الأخيرة. قدوم حاليلوزيتش ميّزه ترسيم إقصاء المنتخب الوطني، في وقت أشرف على ''الخضر'' ثلاثة مدربين خلال تلك التصفيات وهم سعدان وبن شيخة وحاليلوزيتش، وحين تعادل سعدان في المباراة الأولى أمام تنزانيا بالجزائر وانسحب بسبب ذلك من منصبه، كانت كل المنتخبات تضم أربعة نقاط، على غرار المغرب وجمهورية إفريقيا الوسطى. واجتهد رئيس ''الفاف'' في تضخيم صنيع البوسني الذي فاز عليه سعدان في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا، رغم أن حاليلوزيتش أقصي قبل نهائية التصفيات بعد تعثره في تنزانيا وفوزه بصعوبة على إفريقيا الوسطى، قبل أن يفوز ''الخضر'' وديا على تونس، في مباراة بدت فيها العناصر الوطنية وكأنها تلعب نهائي كأس أمم إفريقيا.