صرّح محمود عتّو، الرئيس الأسبق لفرع كرة القدم لوداد بوفاريك، بأنه استغرب لتحامل سمير بن يابو، نائبه الأسبق والذي يشغل حاليا ذات المنصب في الفريق، مع الرئيس سعيد سلماني. وقال عتّو في تصريح ل''الخبر'' بأنه من حقه استعادة الأموال التي صرفها على الفريق، مضيفا ''النادي مدين لي بمليار و400 مليون سنتيم، وليس ب475 مليون سنتيم، فهي دفعة أولية فصلت فيها العدالة، في انتظار مطالبتي ببقية مستحقاتي، وحين وجدت نفسي في أروقة العدالة بسبب الصكوك التي منحتها لنحو 20 لاعبا، لم أجد أي شخص يقف بجانبي، وتمكّنت بعد جهد جهيد من حلّ المشاكل بعدما اقترضت الأموال من أجل تسديد الأموال''. وواصل عتّو يقول ''لا أعتقد بأن سمير بن يابو يشكّ في قرارات العدالة، كما أن الجمعية العامة للنادي صادقت بدورها على حصيلة نشاطي المالي والأدبي، ما يؤكد بأن مطالبي مشروعة، كما أن الجميع يعلم أنني أملك وكالة أسفار، وليس عيبا إن كنت ابن فقير وكوّنت نفسي بمجهودي، لأن بن يابو لمّح إلى أنني لا أملك المال الكافي لأقرض النادي كل ذلك المبلغ''. وأضاف محمود عتّو ''لقد سبق لابن يابو، بداية الموسم الجاري، متابعة وداد بوفاريك قضائيا، رغم أنه رئيس الفرع للفريق، ونال بعد ذلك 130 مليون سنتيم، فكيف به اليوم يقدّم الدروس لغيره في الوفاء للفريق، وهو الذي قام بنفس الإجراء الذي قمت به''، مشيرا ''سمير بن يابو حاول أن يجعلني سببا في أي تعثّر للفريق، من خلال اتهامي عبر صفحات ''الخبر'' بأنني أسيء للنادي، وعليه أن يعلم بأنني سأقوم بإجراءات أخرى لاستعادة المليار و400 مليون سنتيم، مثلما تابع هو النادي قضائيا بداية الموسم الجاري''.