أجرى الاتحاد الطلابي الحر اتصالات مع أحزاب من التحالف الرئاسي ومن خارجه، بهدف إقناع قياداتها بضم طلاب جامعيين وكوادر التنظيم حاليا وسابقا، في قوائم الترشيح للموعدين الانتخابيين المنتظرين في .2012 ويرى مسؤولو التنظيم، أنهم قوة تعبئة تحتاجها الأحزاب أكثر مما هم في حاجة إليها. وذكرت مصادر حزبية ل''الخبر'' أن اتصالات جرت بين ''الطلابي الحر'' مع أحزاب حمس والأرندي والأفالان، تناولت ''أهمية'' أن يكون للطلبة موطئ قدم في البرلمان والمجالس المحلية التي ستتمخض عن الاستحقاقين المقبلين. ويطمح التنظيم الطلابي، المرتبط عاطفيا بحمس، إلى إقناع الأحزاب بترشيح الطلبة الجامعيين وكوادر التنظيم سابقا، ممن يمارسون مسؤوليات في قطاعات نشاط مختلفة. وجاءت الفكرة في إطار اجتماع للمجلس الوطني للتنظيم، وخرج النقاش حول الموضوع بالاتفاق على إنشاء ''لجنة وطنية لتعزيز المشاركة الشبانية الطلابية في الحياة السياسية''، سيعلن عنها رسميا الأسبوع القادم. وتشير الأصداء الأولى إلى عدم تحفظ الأحزاب على المبادرة التي يريد أصحابها إدراج الجامعة واهتمامات الطلبة كأولوية في برامج الأحزاب ودعايتها الانتخابية. ويعتقد أصحاب المشروع بأن الطلبة هم الأكثر أهلية للدفاع عن مشاكل زملائهم عبر البرلمان على أساس أنهم أدرى بانشغالاتهم. وأكد مصطفى نواسة أمين عام ''الطلابي الحر'' ل''الخبر''، وجود اتصالات مع أحزاب بغرض طرح الفكرة على مسؤوليها، وقال في الموضوع ''سنجري بداية من نهاية الأسبوع الجاري لقاءات مع أحزاب من التحالف الرئاسي ومن خارجه، لشرح تفاصيل المبادرة التي تبتغي إشراك الطلبة في العملية السياسية، سواء ما تعلق بالبرلمان أو المجالس المحلية''، مشيرا إلى أن الاتحاد منظمة تملك قدرة كبيرة على التعبئة، أثبتتها في مناسبات سابقة، وبإمكانها حسبه، أن تكون قوة دفع إيجابية في البرامج الانتخابية أثناء عرضها على الناخبين.