كشف ياسر الوادية عضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو لجنة المصالحة المجتمعية عن تمكن لجنة المصالحة المجتمعية من حل الإشكالية الأخيرة بين حركتي فتح وحماس على خلفية منع وفد من فتح دخول قطاع غزة من قبل الأمن التابع لحماس. وأوضح الوادية في تصريح ل''الخبر'' أن اللجنة اتفقت على تحديد موعد الاجتماع المقبل لها في السادس عشر من الشهر الجاري لبدء عملها فورا، وتطبيق كل البنود التي أنشئت من أجلها. وأوضح الوادية أن جميع الأعضاء من القوى الفلسطينية اتفقوا على إنهاء أي إشكالية تعيق تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية خلال اجتماع للجنة المصالحة المجتمعية في قطاع غزة أول أمس الثلاثاء، مضيفا أن اللجنة ستبحث الآلية المناسبة لبدء عملها. وأكد الوادية على أن اللجنة ستناقش القضية المالية لها نظرا لحاجتها لذلك، مشيرا إلى عدم وجود أي معيق في ذلك، وأوضح أن اللجنة بحاجة لتوفير الأموال من أجل تعويض العائلات التي تعرض أحد أفرادها للتعدي أو القتل خلال فترة الاقتتال وما تبع ذلك خلال سنوات الانقسام الخمس. وقال الوادية إن أعضاء اللجنة يقومون باتصالات حثيثة مع حركتي فتح وحماس لعدم تكرار ما حدث على معبر بيت حانون، مشيرا إلى ضرورة عدم ممارسة أي إجراء من قبل الطرفين، وذلك لتهيئة الأجواء لتطبيق اتفاق المصالحة كما تم توقيعه في القاهرة بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية.