لفظت سيدة، 52 سنة، أنفاسها، أول أمس، بالمستشفى الجامعي بولاية باتنة، بعد أن نُقلت إليه من ولاية خنشلة في حالة خطيرة بسبب حروق من الدرجة الثالثة أصيبت بها، جراء انفجار مادة البارود بمنزلها الكائن ببلدية طامزة في خنشلة. الحادثة المأساوية وقعت جراء قيام الضحية بفرز المادة الأولية للبارود في منزلها، حيث أرادت أن تتأكد من نوعية المادة، فأضرمت النار في ورقة، لكن شرارة النار امتدت إلى مادة البارود التي قدرت كميتها بنحو 5 كلغ.