استقبل الرئيس الفرنسي المنتهية عهدته، نيكولا ساركوزي، نواب حزب الأغلبية، أمس بقصر الإليزي. وكشف البعض منهم ما دار في اللقاء عبر المواقع الاجتماعية ''تويتر'' وفايسبوك''. وجاء في رسائلهم أن الرئيس قال ''إن الشعب الفرنسي أشجع من النخبة''. وكذلك ''يجب تمرير الإصلاحات(...) أنا أمقت العنف؛ ''نحن لا نروج الخطاب الساذج والعدائي كما يفعل الحزب الاشتراكي''. وقال الرئيس الفرنسي في لقائه مع النواب أيضا ''قالوا إنني سأنتحر، وقد رأيتم بأعينكم أنني لا أنوي الانتحار، بل أنا أسعد انتحاري في الجمهورية''. ثم طلب منهم المزيد من الصبر. و في سبر الآراء صعد ساركوزي بنصف نقطة. لكن منافسه الاشتراكي هولند قفز بثلاث نقاط. وقد أجريت عملية سبر الرأي في أمسية الأحد من قبل المعهد الفرنسي للرأي العام، أي لحظات فقط بعد مروره في الحصة التلفزيونية المصيرية. ويأتي الترتيب كالتالي: فرانسوا هولند (31 بالمائة)، نيكولا ساركوزي (5, 24)، مارين لوبان (19)، فرانسوا بايرو (5, 11) ثم جان لوك ميلونشون(5 ,7) وإيفا جولي (3). وفيما تعلق بالإصلاحات التي أعلن عنها ساركوزي فأجاب خصمه هولند أنه، في حال فوزه في الانتخابات، سيستدعي البرلمان لإعادة النظر فيها إذا تم إقرارها، خاصة ما تعلق بضريبة القيمة المضافة التي تعتبر أم القضايا في مبادرة ساركوزي التي جاءت متأخرة جدا عن موعدها، حسب تقييم الشارع الفرنسي.
