قال وزير الإعلام الأسبق، محمد عبو، إن كتابه الجديد والصادر عن منشورات الحكمة بعنوان ''الأسطورة كإرث''، بمثابة ''تقرير أقدمه للمواطنين بعد أن توليت عدة مناصب حساسة، منها عميد كلية وهران ووزير الإعلام''. موضحا أن القصص الواردة في الكتاب سبق وأن نُشرت في يومية ''لوكوتديان دوران''، باللغة الفرنسية، وتعبر عن قراءة في الواقع المعيش. وصرح عبو، أول أمس، في لقاء ''موعد مع الكلمة'' بقاعة الأطلس بالجزائر العاصمة، أن ما كتبه في ''الأسطورة كإرث''، جعله يبتعد عن العمل الأكاديمي الصارم، والذي تعود عليه لسنوات طويلة بصفته أستاذا بالجامعة، ثم باحثا وعضوا في مركز الدراسات الاستشرافية الاستراتيجية بباريس. واعتبر أنه من واجب كل مسؤول سياسي في الجزائر أن يقدم تقريرا شاملا للمواطنين عن الفترة التي قضاها كمسؤول، حتى يتم استخلاص الدروس. وقال ذات المتحدث: ''يوجد في النصوص الواردة في هذا الكتاب لمسة أدبية، فهي قصص تحاكي الواقع بشكل قصصي وتكشف عن عيوبه''، مضيفا: ''بواسطة هذا العمل أعتبر أنني تسللت إلى العالم القصصي''. وأشاد محمد عبو، خلال اللقاء، بتنويه المنسق العام للمركز لويك تريبو لاسبيير، الذي قدم للكتاب بعد أن وجد في نصوصه ما يمكن اعتبارها مفاتيح لفهم الواقع الجزائري.