تعيش مدينة تمنراست وضواحيها، خلال الفترة الممتدة ما بين 14 و19 فيفري الجاري، على وقع فعاليات الطبعة الثالثة من المهرجان الدولي لفنون الأهفار ''أبالسة - تين هينان''، التي ضبطت لها محافظة المهرجان باقة برامجية منوعة، تتضمن تقييم الطبعتين الماضيتين وعرض فيلمين حولهما، استقبال حكايا وأساطير الفائزين في المسابقة الوطنية، تنظيم أيام دراسية وورشات تكوينية، إقامة لقاءات علمية ومعارض للصور الفوتوغرافية، إحياء سهرات فنية وعرض أفلام وثائقية.. وغيرها. وتفتح دار الثقافة لتمنراست، يومي 15 و16 فيفري، أبوابها للأيام الدراسية والورشات التكوينية، التي يشرف عليها عدد من الأساتذة والباحثين، حول موضوع ''التراث الثقافي الصحراوي ووسائل الإعلام''، متبوعة بمعرض للصور الفوتوغرافية، يدوم من 14 وإلى غاية 18 فيفري، تحت عنوان ''نشاطات ولحظات قوية في طبعتي 2010 و.''2011 كما ستكون ساحة أول نوفمبر المتاخمة لدار الثقافة، ما بين 15 و18 من الشهر ذاته، على موعد مع عدد من السهرات الفنية، التي ستحييها كوكبة من الفرق والأصوات الغنائية، المحلية والوطنية وحتى الأجنبية، مصحوبة ب''شاشة عملاقة''، إذ يرتقب أن يستمتع عشاق طابع ''إيشومار''، طيلة عمر السهرة الأولى، بأجمل ما جادت به قريحة كل من فرق ''إثران ن أهفار'' (تمنراست)، ''تيسيلاوين'' (جانت) و''إيمرهان'' (تمنراست)، في الوقت الذي يضرب الفنانون مصباحي من جانت، روايوم زيبومبا بومبا من الكونغو، وجيلي موسى كوندي من مالي، موعدا لمحبيهم في السهرة الثانية. أما السهرة الثالثة، فستلتقي خلالها الفنانة لالة بادي لالة من تمنراست، وأعضاء فرقة ''تيناريوان'' من مالي، بالوافدين على فعاليات الطبعة الثالثة من المهرجان، التي سيسدل الستار عن سهرتها الرابعة مع النجمة الموريتانية مالوما والفرقة النيجرية ''بومبينو''. للعلم، فإن التظاهرة ستتخللها نشاطات موازية بكل من أبالسة، عين صالح وديوان الحظيرة الوطنية للأهفار.