فقدت عائلة تقيم في حي سيدي البشير بوهران، طفلة تبلغ من العمر سنتين، وتوجد سيدة في حالة غيبوبة في مصلحة الحروق بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية، التي يرقد فيها أيضا خمسة من أفراد نفس العائلة، بعد إصابتهم بحروق تفوق 35 في المائة، بسبب حريق اندلع في البيت العائلي ليلة الخميس إلى الجمعة. وقعت الحادثة عندما تدفقت كمية من مادة البنزين، التي كانت مخزنة في دلو بسعة 20 لترا، وبلغت النار التي كانت مشتعلة في موقد تقليدي ''كانون''، تم إشغاله بهدف التدفئة. وبينما كانت العائلة ملتفة حول الموقد، امتد اللهب إلى الدلو، الذي التهب هو الآخر محدثا انفجارا قويا، لتمتد النيران إلى أفراد هذه العائلة السبعة وكذا محتويات المسكن. وسارع السكان المجاورون إلى مكان الحادث، ووجدوا أفراد هذه العائلة يحترقون في مشهد درامي، واجتهد الجميع لإطفاء النيران الملتهبة في أجساد الصغار والكبار وقاموا بعدها بنقلهم إلى المستشفى. وخلفت هذه الحادثة وفاة الطفلة التي تعرض جسمها للتفحم، كما فقدت بنت هذه العائلة التي تبلغ من العمر 28 سنة، جنينا في شهره الثامن، وأصيبت أيضا بحروق، وتوجد حاليا تحت الرقابة الطبية في المستشفى، مع بقية أفراد العائلة. وذكر مصدر طبي، أمس، ل''الخبر'' أن حالة هؤلاء الجرحى حرجة.