صرح رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، أن منطقة القبائل ستكتشف عما قريب حقيقة هؤلاء من وصفهم ب''المنحطين'' الراغبين في خلافته على رأس النادي الأكثر تتويجا، والوقت كفيل، حسبه، لكشفهم. أكد حناشي، في تصريح ل''الخبر'' أمس، أنه ماض في قراره في مغادرة منصبه، فور عقد الجمعية العامة للنادي، مبديا قناعته بأن الوقت كفيل بأن ينصفه ويظهر، حسبه، حقيقة من يسعون حاليا لدفعه للرحيل. وقال حناشي ''ستكتشف منطقة القبائل كلها حقيقة هؤلاء المنحطين الذين يريدون رئاسة الفريق. سأغادر النادي وستظهر حقيقتهم للجميع''، على حد تعبير محدثنا، الذي وجه أصابع الاتهام لمدربه السابق والمرشح لخلافته عز الدين آيت جودي. حيث أضاف يقول ''لقد فتحتم الباب للجميع كي ينتقدني، اتركوهم يتكلمون. آيت جودي لو كان يحب شبيبة القبائل، كما يدعي، ما كان ليستدعي عندما كان مدربا للمنتخب الأولمبي مدافعين في نفس المنصب من الشبيبة للمشاركة في دورة المغرب الأخيرة. لم أسمع أبدا مدربا يستدعي مدافعين حرين من ذات الفريق (يقصد خليلي وبيطام) إلا هذا، لكننا كنا نعرف نيته بتكسير الشبيبة، حتى ينال رضا من لا أريد ذكر اسمه''، يقول حناشي. وتأتي هذه التصريحات في وقت نفى مقربون من الرئيس القبائلي وجود أي نية له في مغادرة المنصب الذي بقي فيه منذ 18 سنة كاملة. ولأجل الوقوف أمام جبهة المعارضة التي تتسع يوما بعد يوم، سيلعب حناشي على ورقة المستثمرين الإسبان، الذين يؤكد في كل مرة رغبتهم الاستثمار في الفريق، وهو ما جعله ينتهز ورقة رفع رأسمال الفريق إلى 80 مليار سنتيم من أجل إعجاز المرشحين لخلافته. هذا وقرر حناشي ترسيم مراد كعروف في منصبه مدربا أولا للفريق، حتى نهاية الموسم الجاري، ومنحه كل الصلاحيات، بعد أن رفع أجرته الشهرية وهذا بعد أن وفق المساعد السابق لمزيان إيغيل في أول اختبارين أمام باتنة وتلمسان.