يستأنف عمال ملبنة ذراع بن خدة، غدا الأحد، العمل بعد إضراب دام أربعة أشهر، للمطالبة بالتراجع عن قرار خوصصة المؤسسة وإرسال لجنة تحقيق وطنية إلى الملبنة. وتم التوصل إلى قرار استئناف العمل بعد اللقاء الذي جمع ممثلي العمال والمدير العام للملبنة تحت إشراف المركزية النقابية، حيث تم الاتفاق على إلغاء قرارات المتابعة القضائية والطرد من العمل في حق مجموعة من العمال، وكذا إرسال لجنة تحقيق إلى المؤسسة، تضم مديرين مركزيين بوزارتي الفلاحة والصناعة وممثلي عن ''جيبلي''، التي ستشرع ابتداء من يوم الغد في التحقيق في طريقة تسيير الملبنة منذ ثلاث سنوات، تاريخ خوصصتها. من جهته، قال المدير العام، السيد علي أيراد، في تصريح هاتفي ل''الخبر''، إنه ''بعد التشاور مع السلطات الولائية، قرّرت التوقيع على الاتفاقية، خدمة للمنطقة والمؤسسة وعمالها.. الاتفاق الذي توصلنا إليه مع ممثلي المحتجين سبق لي أن اقترحته عليهم منذ شهرين''. وفيما يخص حلول لجنة التحقيق بالمؤسسة، قال المدير العام للملبنة ''مرحبا بها، فليس لدينا ما نخفيه''.