عرفت نهاية الأسبوع الماضي انعقاد الجمعيات العامة العادية لعدة رابطات، منها رابطة ما بين الجهات ورابطتي الجزائروالبليدة الجهويتين، إضافة إلى عدة رابطات ولائية، على غرار رابطة ولاية بجاية. وإذا كانت الرابطة الوطنية للهواة معفاة من عقد الجمعية العامة العادية نظرا لحداثتها، حيث تأسست عام 2011 فقط، فإن رابطة ما بين الجهات عقدت جمعيتها العامة العادية صباح يوم السبت الماضي بالمركز التقني لسيدي موسى، بحضور 45 عضوا من مجموع 56 وكذا 35 من الفضوليين، حيث جرت الأشغال في ظروف جيدة، وتمّت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2011 بالإجماع، قبل أن يتم انتخاب اللجنة المكلفة بتحضير الانتخابات، المقرّرة بعد انتهاء البطولة. وخلال الجمعية العامة، تمّ التوقيع على عريضة مساندة لصالح الرئيس الحالي حاج بوكاروم، الذي زكّته الأغلبية الساحقة للبقاء على رأس هذه الهيئة. وأبى مكتب رابطة ما بين الجهات إلا أن يستغل هذه الفرصة لتكريم بعض رؤساء الأندية بمناسبة الذكرى ال50 لعيد الاستقلال، الذي يتزامن تاريخه مع تأسيس ''الفاف''. كما عقدت رابطتا البليدةوالجزائر الجهويتين جمعيتهما العامة العادية يومي الخميس والسبت الماضيين على التوالي، بحضور 62 من مجموع 79 بالنسبة للأولى، و65 من مجموع 86 بالنسبة للثانية، وتمّت المصادقة على التقريرين بالإجماع، قبل تشكيل لجنة تحضير الانتخابات القادمة. من جهتها، عقدت رابطة ولاية بجاية التي تشرف على 47 ناد، ما أهلها لاحتلال المرتبة الثالثة وطنيا، جمعيتها العامة صبيحة السبت الماضي بقاعة المركب الأولمبي، حيث تطرق الحاضرون، بعد المصادقة على الحصيلتين الأدبية والمالية، إلى تقييم مرحلة الذهاب. واشتكى أغلب المسيّرين من قلة الملاعب، خاصة بمقر الولاية، حيث تتدرب الفرق في مساحات صغيرة بملعب بن علواش، على حد تعبير رئيس فورايا، وملاعب بعض الفرق أرضيتها سيئة وأخرى غير معتمدة، مثل شباب شميني وتالة حمزة، لعدم استجابة البلديات لتحفظات الرابطة. أما حصة الأسد من التدخلات، فقد تمحورت حول ظاهرة العنف التي أرجعها بعض الرؤساء إلى البحث عن النتيجة وضعف التأطير والاستسلام لضغط الأنصار.