تنطلق في الرابع والعشرين من شهر مارس الحالي، فعاليات الطبعة الثانية عشرة لمهرجان الفيلم الأمازيغي في تيزي وزو، التي تنظم في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال، حيث ستكون السينما الثورية والمخرجون الذين خدموا القضية الوطنية والثورة التحريرية سينمائيا، في الموعد. كشف محافظ مهرجان الفيلم الأمازيغي، سي الهاشمي عصاد، في تصريح ل''الخبر''، عن عرض باقة من الأفلام الثورية والاحتفاء بوجوه فنية ومخرجين خدموا القضية الوطنية والثورة التحريرية سينمائيا، وهو ما سيميز الطبعة الثانية عشرة من مهرجان الفيلم الأمازيغي، الذي تحتضنه تيزي وزو، بدءا من الرابع والعشرين من الشهر الجاري، ليمتد إلى غاية الثامن والعشرين من نفس الشهر، كون المهرجان يندرج هذه السنة في إطار الاحتفلات بخمسينية الثورة. ويتنافس على ''الزيتونة الذهبية'' 15 فيلما طويلا، فيما تعرض 10 أفلام في إطار ''منافسة المواهب الشابة''، والتي تشمل أفلاما وثائقية، أفلاما قصيرة، أفلام رسوم متحركة وعرضا خاصا بالأفلام الوثائقية الخيالية. وقال سي الهاشمي إن أن كل الظروف مهيأة لإنجاح هذه الطبعة التي ستتوسع لتشمل كلا من أزفون، الأربعاء ناثيراثن، عزازفة، ذراع الميزان وتيزي راشد، مؤكدا أن المنظمين اكتسبوا تجربة 12 سنة من العمل، خاصة بوجود شركاء من مهرجانات مغاربية في كل من المغرب وتونس. ويفتتح المهرجان بعرض أولي لفيلم عالمي، لم يذكر عنوانه بعد، مع تكريم بعض الوجوه السينمائية الكبيرة، وتسجيل حضور مخرجين وكتاب سيناريو ونقاد سينمائيين ذوي سمعة عالمية. ويحاول المنظمون الارتقاء بهذه الطبعة، من خلال عرض أفلام جديدة، سواء في المنافسة الرسمية أو خارجها، حيث تم برمجة 38 فيلما، ذات صبغة عالمية، منها ما يعرض لأول مرة في الجزائر، إلى جانب تنظيم موائد مستديرة، وعقد جملة من المحاضرات للنقاش. ويترأس لجنة المنافسة الرسمية في فئة الأفلام الطويلة، المخرج عمور حكار، بينما تم اختيار المخرج يانيس كوسيم ليرأس لجنة تحكيم فئة ''المواهب الشابة''.