يستعد المنتخب الجزائري لكرة اليد (ذكور)، للمشاركة في الدورة التصفوية المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012 من دون اللاعبين المحترفين، بسبب عدم توقف البطولة الفرنسية بدرجتيها الأولى والثانية. لم يخف المدرب الوطني لكرة اليد، صالح بوشكريو، في تصريح ل''الخبر'' أمس، قلقه بشأن هذه القضية، موضحا أنه تمنى مشاركة المحترفين في التحضيرات التي سيجريها ''الخضر'' بالمجر، وقال إن التربص، الذي سيجرى في المجر، نهاية الشهر الجاري، يشكل فرصة للاعبين المحترفين والمحليين للاحتكاك مع المنافسات عالية المستوى، خاصة بعدما تأكدت برمجة المقابلتين الوديتين ضد منتخبي سلوفاكيا والمجر. وأضاف المدرب الوطني أن انشغال اللاعبين المحترفين، مثلما هو الحال بالنسبة، للاعبين لعبان، برياح، فيلاح، مقراني، غومال، سوداني، ساسي وبوبايو بمنافسات البطولة الفرنسية، يحول دون تسريحهم، خاصة في ضوء تأهل ''الديكة'' إلى أولمبياد لندن. من جانب آخر، لم يخف المدرب الوطني أيضا استياءه من ظروف تحضير اللاعبين المحليين، وقال إنه يضطر إلى استدعاء 16 لاعبا محليا للتحضير، في وقت لن يحتاج إلا لنصف التعداد المحلي الحالي في الدورة التصفوية القادمة، مضيفا أنه يريد استغلال ظروف توقف البطولة للسماح للاعبين الدوليين بسدّ النقص في المنافسات والتحضيرات. ويشارك المنتخب الجزائري في الدورة التصفوية المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية بلندن ما بين 5 و9 أفريل القادم، بمشاركة منتخبات إسبانيا، بولندا وصربيا، وهي الدورة التي ضمن ''الخضر'' المشاركة فيها بعد بلوغهم المقابلة النهائية لبطولة أمم إفريقيا الأخيرة بالرباط المغربية. من جانب آخر، قال رئيس الاتحادية، جعفر آيت مولود، إن الحفل الذي سيخصص لاستقبال اللاعبين، لمكافأتهم نظير تأهلهم إلى الدور النهائي لبطولة أمم إفريقيا الأخيرة، سينظم قريبا، وهو الحفل الذي سيتسلم فيه كل لاعب 50 مليون سنتيم.