جدد، زوال أمس، شباب عين قشرة في أقصى غرب ولاية سكيكدة، حركتهم الاحتجاجية التي انطلقت بمسيرة من وسط المدينة وانتهت بغلق الطريق الوطني رقم 34 الرابط بين سكيكدة وجيجل، حيث قام المحتجون بوضع الحجارة والمتاريس وحرق العجلات المطاطية، مطالبين بحضور والي سكيكدة شخصيا لطرح انشغالاتهم، التي يتقدمها فتح مقر أمن الدائرة ومحاسبة المسؤولين على جريمة القتل التي أودت بحياة الشاب (م. بطاش)، 32 سنة. يحدث هذا في الوقت الذي لايزال رئيس البلدية يرقد بمستشفى مدينة سكيكدة بعد تعرضه لاعتداء في الاحتجاجات السابقة. ولاتزال الاحتجاجات العارمة التي اندلعت بالمنطقة تلقي بظلالها على الوضع بعين قشرة، حيث لاتزال مقرات عمومية مغلقة، منها مقرا البلدية والدائرة.