وسط حراسة مشدّدة من قبل قوات الاحتلال المستوطنون والسُّياح يُدنِّسون الأقصى بالرقص كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان استلمت ''الخبر'' نسخة منه، أمس الخميس، أن موشيه فايجلين، أحد قيادات حزب الليكود، قام يوم الثلاثاء باقتحام المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشدّدة من قبل قوات الاحتلال، وتحت غطاء من السرية، وقام مع مجموعة من مرافقيه بالتجوّل في أنحاء المسجد الأقصى، وهم يؤدّون الصّلوات اليهودية والشّعائر التلمودية في أكثر من موقع في المسجد الأقصى المبارك، كما كان أحدهم يحمل خارطة تُظهِر صورة الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة. ووثّقت مؤسسة الأقصى، وفقاً لذات البيان، خلال الأيام الأخيرة ''تمادي الاحتلال بانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك، فيما بدا أنه إصرار من قبل الاحتلال الإسرائيلي إلى التعامل مع ساحات في المسجد الأقصى، على أنّها ساحات عامة أو متنزه عام، حيث سمحت قوات الاحتلال لنحو ألف سائح أجنبي باقتحام المسجد الأقصى يومياً''، وأضافت مؤسسة الأقصى ''لكن، لوحظ أن عددا من مجموعات السياح يتعمّدون الرقص الجماعي والغناء داخل ساحات الأقصى، والقيام بحركات مشينة''. ورصدت الهيئة تعمُّد بدء الاحتلال الإسرائيلي، وبشكل شبه يومي ''إدخال مجموعات من جيش الاحتلال بزيّهم العسكري من الذكور والإناث، وفي نفس الوقت تكرّرت اقتحامات المخابرات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، أيضاً من الذكور والإناث. كما قام أفراد ومجموعات من المستوطنين وأفراد الجماعات اليهودية باقتحامات متكرّرة للمسجد الأقصى، رافقها تأدية الصّلوات اليهودية والشعائر التلمودية، خاصة قبالة مسجد قبة الصخرة وعند المصلّى المرواني''. باعتبارها مؤسسة علمانية جامعة أمستردام ترفض تخصيص مُصلّى للطلاّب أكدت جامعة أمستردام الهولندية للفنون التطبيقية رفضها مطلب طلابها المسلمين بتوفير مكان لأداء الصّلاة، بعد أن تمّ إغلاق إحدى الغرف المخصّصة لممارسة ''التأمل والتفكر'' لهذا الغرض. وعلّلت الجامعة، حسب صحيفة البشير الإلكترونية، أمس الخميس، رفضها بأنّها مؤسسة علمانية، ومن ثم فهي غير ملزمة بتوفير مكان لممارسة الأنشطة الدينية للطلاب الدارسين في كلياتها. ودعَا رئيس الجامعة، غيت بوسيماكر، الطلاب إلى الذهاب للصّلاة في مسجد أمستردام الذي يبعد عشر دقائق عن الجامعة، مؤكّداً أنه لن يتم أبداً توفير أو تخصيص مكان للصّلاة بالجامعة.
