أثارت الهزة الأرضية، التي ضربت وهران، صباح أمس، على الساعة 7 و41 دقيقة، حالة من الهلع في أوساط سكان الولاية، دون أن تخلف خسائر مادية أو بشرية، باستثناء انهيار شرفة منزل من الطابق الأول على سيارة كانت راكنة في الشارع في حي سيدي البشير (بلاطو). وبلغت شدة الزلزال 2,4 درجات على سلم ريشتر، وحدد المركز الوطني للبحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء مركز الهزة ب13 كيلومترا شمال شرقي ولاية وهران، في عرض البحر. ولم يتم تسجيل خروج الناس إلى الشوارع، حيث كان العاملون في طريقهم إلى مقرات عملهم، في حين أيقظت الهزة كل من كانوا نائمين. وقد أحس سكان العديد من المدن من الولايات الواقعة في محيط ولاية وهران، مثل عين تموشنت، مستغانم ومعسكر، بهذه الهزة. ونشير إلى أن الأرض اهتزت قبلها في شرق البلاد، وبالتحديد في ولايتي بجاية وبرج بوعريريج، أول أمس، وبلغت شدتها 5,2 درجة على سلم ريشتر.