علمت ''الخبر'' من مصادر موثوقة أن سلطات ولاية الجلفة انتهت من الإجراءات الإدارية لبعث المشروع السياحي ''حمام المصران''، بعد دراسة عدد من العروض لمستثمرين قدموا من مختلف جهات الوطن. وتمت الموافقة على عرض أحد المستثمرين بعد مفاوضات طويلة بينه وبين السلطات الولائية، خصوصا وأن حمام المصران عرف الكثير من الحديث في السنوات السابقة، لما يملكه المشروع من إمكانات كبيرة كالماء الذي أثبتت التحاليل أنه صالح لعلاج الكثير من الأمراض الجلدية، إضافة إلى الروماتيزم وداء المفاصل. وأكد السيد بوكريف فريد، في تصريح ل''الخبر''، أنه سيقوم بإنجاز مجمع سياحي وفندق من 30 غرفة، إضافة إلى 30 أستديو مجهز، و40 غرفة للاستحمام ومسبح نصف أولمبي، إضافة إلى هياكل أخرى خدماتية. وأكد المتحدث أنه لم يقدم أي شروط أو تحفظات حول مدة بقاء الماء. وعن الإجراءات الإدارية والوثائق قال السيد فريد إن كل الأمور تسير بشكل عادي، ولم يبق إلا وثيقة واحدة من أجل الانطلاق في المشروع الذي سيوفر أكثر من 100 منصب عمل، إضافة إلى تنشيط المنطقة سياحيا. بالمقابل، كشف والي ولاية الجلفة، في تصريح ل''الخبر''، أن ولاية الجلفة ستعرف انطلاق العديد من المشاريع الاستثمارية كإنجاز مصنع للآجر، الذي يعتبر من المشاريع الاستثمارية المهمة التي ستعمل على إنهاء أزمة مادة الآجر التي في كل مرة تشتكي منها المقاولات، ومؤسسات الإنجاز من أجل الإسراع في إنجاز أكثر من 7000 سكن اجتماعي، وهياكل أخرى تابعة لمختلف القطاعات. وأضاف المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية أن كل المصالح المعنية بالاستثمار أعطيت لها تعليمات صارمة من أجل تقديم كل التسهيلات للملفات التي تم قبولها، خصوصا وأن هناك إقبالا كبيرا من طرف أصحاب رؤوس المال للنشاط في ولاية الجلفة. مضيفا أن مشاريع استثمارية أخرى متعلقة بالخدمات والتجارة قد انطلقت كالمذبح الجهوي الذي يعتبر من بين أهم المشاريع التي تبنتها الدولة من أجل تغطية السوق الوطنية باللحوم الحمراء ذات الجودة العالية.